أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في اليوم العالمي للغة العربية 18- ديسمبر من كل عام بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في العناية باللغة العربية محليًا ودوليًا من خلال دعمها لكلياتها ومعاهدها وحرصها الدائم على أن تكون اللغة العربية أحد جسور التواصل بينها وبين شعوب العالم بإقامة المؤتمرات والندوات وإيفاد الأساتذة المتخصصين لتدريسها والعناية بمشاريعها النوعية التي تروج لها واستيعاب آلاف الطلاب الوافدين إلى جامعاتها وكلياتها.
وبهذه المناسبة تقيم الندوة العالمية برنامجها العلمي تحت عنوان (مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية) تحت رعاية أمينها العام معالي د.صالح الوهيبي ومشاركة عدد من المتخصصين والأكاديميين من أساتذة اللغة العربية من جامعات مختلفة حول العالم لتتوج به جهودها في خدمة العربية عبر الأنشطة والبرامج المتنوعة من الدورات التأهيلية لغير الناطقين بها ورفع كفاءة معلميها وتزويد جامعاتها وأقسامها المتخصصة بالمكتبات التي تعين الباحثين والدارسين في مجالاتها على الاستفادة وتحقيق التميز الدراسي والتفوق العلمي، كما تقدم دوراتها السنوية لأعضاء البعثة الدبلوماسية في العديد من السفارات المختلفة بالرياض لتعريفهم باللغة العربية وقواعدها وتدريبهم على التحدث بها.