أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مع مناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري في الخامس من ديسمبر من كل عام، بالمستوى الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في ميدان العمل الإنساني والخيري والذي جعلته من أسس نهضتها عبر مضامين رؤيتها الواعدة (2030)، وأعلت قيمته وأكدت على ثماره التي تعود على الانسانية جمعاء. كما جعلته ركيزة في ثقافة الأفراد ونادت به كأساس متين لرقي الحياة.
ولفتت الندوة العالمية إلى ما حققته المملكة من إنجازات هائلة في مسار العمل الإنساني والخيري على الصعيد العالمي والمحلي وتحفيزها لمؤسساته العاملة لتقوم بدورها عبر برامجها ومناشطها المتنوعة التي أسهمت في عملية التنمية، فكان عطاؤها السخي ملموسًا في كثير من بقاع العالم شرقًا وغربًا.
وأكدت الندوة إلى أن ما تقدمه من برامج وأعمال خيرية وإنسانية من خلال مكاتبها المنتشرة حول العالم وتعاونها مع الجمعيات الأعضاء الرسمية إنما يؤكد رسالة الخيرية والإنسانية التي تحملها الندوة للعالم كثمرة من ثمار هذا البلد المعطاء وشعبه الكريم الذي لا يدخر وسعًا في تقديم الخير للإنسان في مختلف الدول دون النظر إلى اختلاف الألوان والأجناس والمعتقدات، ليتحقق بذلك أرقى صور التعايش والتقارب الذي يسعى إليه العالم المتحضر.
Sorry! No news for last week.