2 years ago
ثمن مدير الجامعة الإسلامية بالنيجر البروفيسور جمال بن طاهر جهود المملكة العربية السعودية في دعم التعليم والارتقاء بمسيرته في النيجر والتي كان آخرها تبرعها الكريم بمجمع الملك عبد الله التعليمي الذي يضم عددًا من الكليات المحورية المهمة. كما أشاد بجهود الندوة العالمية للشباب الإٍسلامي وسعيها الدؤوب في مساعدة الجامعة والتعاون معها في كثير من البرامج والأنشطة الهادفة التي تعود بالنفع على الشباب.
جاء ذلك لدى زيارة مدير مكتب الندوة الأستاذ أسامة السباعي لتهنئة رئيس الجامعة بالمقر الجديد، وبحث سبل التعاون في البرامج والأنشطة المشتركة التي تسهم فيها الندوة لصالح الشباب الجامعي والتي كان من أبرزها تقديم تسع دورات تدريبية للطلاب بمجالات الكهرباء والنجارة والكمبيوتر وصيانة الاجهزة الالكترونية.
وتضم الجامعة الإسلامية بالنيجر التي أنشئت سنة 1986 بقرار من منظمة التعاون الإسلامي 6 كليات ومعاهد عليا ومدرستين للتضامن، وتغطى ميادين عديدة في العلوم الإسلامية واللغة العربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الاقتصادية والإدارية والإعلامية والعلوم التقنية والزراعية. وتسعى إلى العمل على ترسيخ الهوية الإسلامية بدراسة التراث الإسلامي العربي، وتمكين الطلاب من استيعاب العلوم والتقنية، واستخدام حصيلة المعرفة العلمية فيما يعود بالنفع على الطلاب ومجتمعاتهم.
