الصفحة الرئيسية >>
الأخبار >> في برقية عاجلة لمقام خادم الحرمين الشريفين..الندوة العالمية للشباب الإسلامي تستنكر التفجير الإرهابي الآثم في مدينة أبها
في برقية عاجلة لمقام خادم الحرمين الشريفين..الندوة العالمية للشباب الإسلامي تستنكر التفجير الإرهابي الآثم في مدينة أبها
:
٠٩-٢٠١٥-أغسطس
:
١٢:٩ AM
١٩٤٠ 
8 years ago
8 years ago
عبرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن ألمها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بأداء صلاة الظهر، وأسفر عن وفاة أبرياء، وأوقع مصابين من موظفين ومدنيين آمنين، وانتهك حرمة بيت طاهر من بيوت الله يذكر فيه اسمه عز وجل.
وأكدت الندوة إدانتها المطلقة لهذا الإجرام السافر والبغي الغادر كما أكدت ثقتها بأن حكومة المملكة بما لديها من رجالات وإمكانات وأجهزة أمنية قادرة بعون الله على التصدي لهؤلاء العابثين وحماية البلاد من شرورهم.
جاء ذلك في برقية رفعها معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
كما أرسل معالي الأمين العام برقيات مشابهة إلى كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع.
وهذا نص البرقية :
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله
ملك المملكة العربية السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلقد فجعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أنباء التفجير الآثم الذي وقع ظهر اليوم الخميس الحادي عشر من شهر شوال لعام 1436 هـ، واستهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بأداء صلاة الظهر، وأسفر عن وفاة أبرياء نحتسبهم عند الله عز وجل من الشهداء، وأوقع مصابين من موظفين ومدنيين آمنين، وانتهك حرمة بيت طاهر من بيوت الله يذكر فيه اسمه عز وجل.
وإن الندوة العالمية للشباب الإسلامي آلمها هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى وقيم الإسلام ومبادئه, وتؤكد على إدانتها المطلقة لهذا الإجرام السافر والبغي الغادر، كما تؤكد ثقتها بأن حكومة المملكة بما لديها من رجالات وإمكانات وأجهزة أمنية قادرة بعون الله على التصدي لهؤلاء العابثين وحماية البلاد من شرورهم.
خادم الحرمين الشريفين: أسأل الله تعالى أن يحسن عزاءكم وعزاءنا في هذا المصاب الجلل وأن يرد كيد المفسدين الضالين إلى نحورهم وأن يحفظ سبحانه بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يوفق قادتنا لما فيه الخير والصلاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،
