الصفحة الرئيسية >>
الأخبار >> في تصريح صحفي للأمين العام د. الوهيبي : إغاثة الشعب اليمني الشقيق أولوية قصوى للندوة العالمية
في تصريح صحفي للأمين العام د. الوهيبي : إغاثة الشعب اليمني الشقيق أولوية قصوى للندوة العالمية
:
٢٤-٢٠١٥-يونيو
:
٣٠:١١ PM
١٤٩٠ 
8 years ago
8 years ago
أكد معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أن اللجنة المكلفة بمتابعة أحوال اليمنيين على الأرض قد خلصت إلى تحديد أهم الاحتياجات الإغاثية والإنسانية من واقع الإحصاءات والتقارير الميدانية عبر مكاتب الندوة في اليمن والجمعيات اليمنية المحلية المتعاونة مع الندوة العالمية فيما يتعلق بالأسر اليمنية النازحة ووضعت تصوراً كاملاً بتحديد احتياجات الأسر اليمنية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وأشار الوهيبي إلى أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي حريصة كل الحرص على إيصال المساعدات إلى مستحقيها بأعجل ما تيسر رغم العراقيل والمعوقات على الأرض.
وشدد الوهيبي إلى أن إغاثة الشعب اليمني الشقيق تعتبر أولوية قصوى بالنسبة للندوة العالمية، حيث وضعت الندوة كل إمكاناتها لتحسين أوضاع الأسر اليمنية النازحة إيواء وغذاء وكساءَ ودواء.
وقال الأمين العام للندوة العالمية إن البرنامج الغذائي المتمثل في ” السلال الغذائية” – يتضمن توفير المواد الغذائية الأساسية للأسر اليمنية ويشتمل على التمور والدقيق والأرز والزيت والحليب والسكر- سيلبي احتياجات 21 مدينة يمنية، وتنوي الندوة تنفيذ العديد من المشاريع المماثلة مستقبلاً ضمن خطتها الإغاثية للشعب اليمني الشقيق.
وأوضح الأمين العام إن فريق العمل المكلف بتنفيذ استراتيجية الندوة الإغاثية تجاه اليمن قد صنف المحافظات اليمنية المستفيدة من مشروع السلال الغذائية إلى ثلاث فئات، بحيث تغطي المرحلة الأولى مدن عدن وتعز والضالع وشبوة ولحج وأبين وحضرموت بواقع 260.000 سلة غذائية، والمرحلة الثانية تشمل مدن الحديدة وصنعاء وإب وحجة وعمران والجوف والبيضاء ومأرب وذمار، بعدد 215.000 سلة غذائية، أما المرحلة الثالثة والأخيرة في مشروع السلال الغذائية فتشمل مدن : المحويت وريمة وصعدة والمهرة وسوقطرة، بواقع 25000 سلة غذائية، ليصل إجمالي الفئات الثلاثة في مراحله الثلاث (500.000) سلة غذائية.
وثمن د. الوهيبي في ختام تصريحه الصحفي مساهمات رجال الأعمال والمحسنين في المملكة على دعمهم مشروعات الندوة الخيرية، وقد كان لدعمهم الخير أكبر الأثر في تخفيف آثار النزوح والظروف القاهرة للأسر اليمنية المتضررة والفقيرة في محافظات مختلفة من اليمن.
