من عدد من مديري الجامعات الإسلامية الأفريقية الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والندوة العالمية للشباب الإسلامي في خدمة التعليم في أفريقيا. جاء ذلك خلال مشاركتهم في مؤتمر اللغة العربية الذي انعقدت فعالياته مؤخراً في مدينة ممباسا بكينيا. وعبروا عن عظيم شكرهم وامتنانهم للندوة على اعتبار أنها أكبر وأهم المنظمات والمؤسسات الخيرية الداعمة والمهتمة بدفع مسيرة التعليم العالي الجامعي في أفريقيا، مؤكدين الأثر الكبير لما تقدمه الندوة للجامعات الأفريقية من منح دراسية في مختلف التخصصات والمجالات، وتوفير الأجهزة والمعدات الفنية ومعامل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فضلا عن دعم الندوة للمؤتمرات والندوات العلمية وحلقات النقاش العلمي والأكاديمي وتنظيم الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين إلى غير ذلك من الجهود والبرامج والمشاريع التي تقدمها الندوة دعماً لهذه المؤسسات التعليمية. وهو الأمر الذي أسهم في تحقيق أهدافها في نشر التعليم والمعرفة في ربوع القارة الأفريقية.