45 عاماً على التأسيس.. مغردون يعددون منجزات «الندوة»
:  ٢١-٢٠١٦-يناير     : ٣٢:٩ AM ٢٩٥٠  8 years ago
> <

 

 

 

أطلق نخبة من المثقفين والأكاديميين، والعديد من المغردين الناشطين حملة للتعريف بمنجزات الندوة العالمية للشباب الإسلامي على وسم #الندوة_٤٥عاماً_من_العطاء من خلال حساب الندوة على تويتر لتوجيه الشكر لها على جهودها.
وقال الشيخ الدكتور علي عمر بادحدح‏: “#الندوة_٤٥عاماً_من_العطاء الذي عم المشارق والمغارب، وشهد به القاصي والداني، واستعصى على تلويث السمعة، وتجريم الممارسة ببراءتها في القضاء العالمي”.
وغردت عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة الدكتورة رقية المحارب‏: “كل من بذل مخلصاً فلن يضيع عمله، وسيجده في الدنيا والآخرة، كم نفخر بالأعمال الجليلة لهذا الصرح المبارك”.
وقال رئيس تحرير مجلة البيان، أحمد الصويان‏: “مؤسسة رائدة في العمل الخيري، آثارها المباركة، وإنجازاتها الرائعة، تشرق شامخة في المشرق والمغرب، ثبتهم الله وسددهم”.
ووصفها المفكر الإسلامي الدكتور عوض القرني قائلاً: “الندوة نموذج للمؤسسة العصرية الوسطية المنضبطة التي لم تتخلَّ عن أصالتها، وانتشر خيرها في كل مكان وفي شتى جوانب الخير”، وأضاف: “لن يحارب الندوة ومثيلاتها إلا جاهل بدورها الإيجابي الكبير أو عدو للأمة ظاهر أو مستتر أو راضخ لضغوط أعدائها وكل ذلك شر”.
فيما ذكر الكاتب سعيد بن ناصر الغامدي ظروف إنشاء الندوة قائلاً‏: “أنشئت في زمن الملك فيصل لمقاومة الناصرية فرحم الله ذلك الوجه، وبلّغه ما يرجوه، وضوّأه بالمغفرة يوم تبيض وجوه وتسود وجوه”.
وقال المفكر والكاتب الدكتور وليد الهويريني‏: “هي مفخرة من مفاخر بلادنا في العمل الإغاثي والخيري، بارك الله في القائمين عليها وزادها الله نجاحاً وتميزاً”.
وكتب رئيس مجلس إدارة شبكة المجد ورجل الأعمال المعروف الدكتور حمد الغماس‏: “سنوات من الواجب الكفائي قامت به عن المسلمين مساعدات تعليمية وصحية ودعوية ترفع الرأس فلهم منا الشكر والثناء والدعاء”.
وقال الدكتور صالح الأنصاري عن الندوة:‏ “منظمة رائدة لشباب مميز. وفي المجال الطبي مظلة لطلاب الكليات الصحية لتكمل تهيئتهم بالتدرب على العمل الطبي التطوعي”، وأضاف: “حوالي نصف قرن متواصل من العطاء في مختلف المجالات التعليمية والإغاثية وتنمية الشباب شاهد على نقاء وأصالة نهجها”.
وعبر عن تجربته الشخصية مع الندوة قائلاً: عشت 36 عاماً قريباً من مناشطها وملتقياتها الشبابية المتعددة. عرفتها مثالاً للوسطية والاعتدال”.
فيما غرد مصطفى خرد قائلاً: “من بلد الخير انطلقت حاملة رسالتها في خدمة الشباب المسلم في جميع أنحاء العالم. أثرها ملموس ومشاريعها التنموية واضحة”.
وقال عبدالله الظاهري: “جهود الندوة عظيمة وأثرها في العالم كبير، وهي خير سفير للسعودية، والمطلوب دعمها مادياً، ومعنوياً، وشعبياً، وحكومياً”.
الجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي مؤسسة إسلامية عالمية مستقلة تأسست في عام 1392هـ، وهي عضو المنظمات غير الحكومية بهيئة الأمم المتحدة، world assembly of muslim youth تضم أكثر من خمسمائة منظمة شبابية وطلابية إسلامية تُعنَى بشباب المسلمين في قارات العالم الخمس، ترسخ العقيدة الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة، وتنشر بينهم الوسطية وتحارب الغلو والتطرف، ولها ذراع إغاثية من خلال برامج كفالة الأيتام، ومساعدة المناطق المنكوبة في الحروب والكوارث الطبيعية.

 

Share

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

الشهر الماضي
Back To Top Back To Top