تتابع الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقلق بالغ التصريحات التي تتضمن دعوات واضحة لتهجير أهالي قطاع غزة، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وإزاء هذه التصريحات المستنكرة، تؤكد الندوة رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين، وتعتبر أن هذه الدعوات تعكس استخفافًا بحقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لحقه في العيش على أرضه بكرامة وأمان.
كما تشيد الندوة بالمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية وسعيها الحثيث لدعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي بمساندة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق، تدعو الندوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساته العدوانية، والالتزام بمبادئ العدالة والسلام. كما تحث جميع الدول والمنظمات الدولية على تعزيز الجهود الدبلوماسية لضمان الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره.