الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي يفتتح ملتقى "الشباب والمعرفة" برعاية الأزهر الشريف
افتتح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح بن إبراهيم بابعير، ملتقى "الشباب والمعرفة" الذي عقد بمدينة الجلالة في جمهورية مصر العربية برعاية الأزهر الشريف، وبمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية وعدد من الطلاب الوافدين من دول متعددة.
وخلال الملتقى، ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة أكد فيها أن الشباب هم قوة الأمة وركيزة نهضتها، مشددًا على أهمية تحصينهم بالفكر السليم والوعي الرشيد لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وأن العلم والوعي هما الطريق لبناء الإنسان وحماية الهوية.
كما أشاد فضيلته بجهود الندوة العالمية في رعاية الشباب وتعزيز القيم والانتماء والوعي من خلال البرامج والمبادرات التي تنفذها في دول العالم، معتبرًا هذه الجهود نموذجًا في دعم الشباب وتمكينهم.
وفي إطار تعزيز التعاون والتواصل، قام الأمين العام بزيارة سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، حيث التقى سعادة السفير السعودي، وتم خلال اللقاء استعراض جهود الندوة ومبادراتها في مجال تمكين الشباب والتنمية المجتمعية. وقد عبّر الدكتور بابعير عن شكره لما لقيه من ترحيب وتعاون.
وفي ختام الملتقى، قدم الأمين العام درع الندوة لفضيلة مفتي الجمهورية تقديرًا لجهوده وإسهاماته في دعم الوعي لدى الشباب، كما عبر عن شكره وتقديره للحكومة المصرية على التسهيلات التي قدمتها لإقامة الملتقى.
وقد عبّر الطلاب المشاركون عن امتنانهم لهذه المبادرة وما أتاحته لهم من فرص للتفاعل والتعلم وتبادل التجارب والخبرات.