تتابع الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقلق بالغ الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة بعد إعلان المجاعة في عدد من المناطق نتيجة الحصار المستمر ونقص المواد الغذائية والطبية.
وتؤكد الندوة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم يعد جريمة إنسانية تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
إن صور الجوع والمعاناة التي يعيشها الأطفال والنساء وكبار السن في غزة تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف حجم التقصير الدولي في إنقاذ الأرواح البريئة.
وتشيد الندوة بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، من خلال الجسر الجوي الإغاثي، وحملات التبرع، والمساعدات الطبية والغذائية العاجلة التي أرسلتها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتشدد الندوة على أن مسؤولية إنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي بكافة مؤسساته، مؤكدة استمرارها في دعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
صفر 1447هـ الموافق أغسطس 2025م