في اليوم العالمي للعمل الإنساني الندوة العالمية:
المملكة جعلت من العمل الإنساني رسالة وجود تنطلق من
قيمها الإسلامية
أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس من كل عام) صدارة المملكة في الترتيب العالمي للدول المانحة للمساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن المملكة سارعت على الدوام للتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والكوارث والنزوح والأزمات الطبيعية.
وأوضحت الندوة أن العطاء السعودي غطى شتى الميادين، سواء الصحية أو الإغاثية أو الاجتماعية، مما يشهد على سخاء المملكة وسجلها الحافل بالعطاء الممتد عبر عهودها المباركة.
كما لفتت إلى أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – جعلت من العمل الإنساني سبيلًا للنهوض والتنمية والتمكين، وذلك عبر رؤية طموحة جعلت العمل الإنساني ضرورة بنّاءة تُسهم في تعزيز الرخاء والسلام العالمي.
ونوّهت الندوة بما تقوم به المملكة من برامج إنسانية عظيمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والدعم الكبير الذي تقدمه للمؤسسات والمنظمات العاملة في الميدان الخيري، مؤكدةً أن المملكة جعلت من العمل الإنساني رسالة وجود تنطلق من قيمها ومبادئها الإسلامية التي تحث على البر والإحسان للإنسان في كل مكان دون تمييز.
وأضافت أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي نفّذت بدورها العديد من البرامج الإنسانية في الدول المحتاجة، من أبرزها المراكز الصحية وحفر الآبار وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتوزيع السلال الغذائية للأسر الفقيرة والمتضررة، إلى جانب مشروعات إغاثية وتنموية أخرى تستهدف تخفيف المعاناة عن المحتاجين ودعم استقرار المجتمعات.